جولة تفقدية لوزير الاشغال على أعمال تنظيف مجرى نهر الغدير.
زعيتر: الحكومة معنية بإيجاد حل جذري لأن صحة المواطن هدفنا.
تفقد وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر أعمال التنظيف الجارية لمجرى نهر الغدير الممتد من جسر كفرشيما حتى حرم مطار رفيق الحريري الدولي. واستمع خلال جولته التي استمرت أكثر من ساعة، إلى شرح المعنيين بأعمال التنظيف للمشاكل الناجمة عن استمرار رمي الأوساخ والنفايات في مجرى النهر من قبل المعامل والمصانع والورش والمنازل المحيطة.
ووجه زعيتر بنهاية جولته "صرخة" الى كل المسؤولين لتحمل مسؤوليتهم ومعالجة ما وصفه بمأساة وجريمة بحق الانسان والبيئة والسلامة العامة. وقال:"أشعر بحزن شديد على كل الأهالي القاطنين بجوار هذا النهر، لأنه لا يمكن لأي كائن حي ان يتحمل الروائح المنبعثة منه."
وحمّل الوزير زعيتر المعامل مسؤولية هذا الواقع معتبرا أن "تجميع النفايات مع بقايا المواد التي ترميها المعامل يؤدي الى تشكل مادة خطرة وسامة على لبنان بكامله"، داعيا المعنيين الى وقف إعطاء التراخيص لمصانع ومعامل تشكل خطرا على السلامة العامة. كما دعا البلديات الى تأهيل مجاري الصرف الصحي. وقال:"ان الشركات الملتزمة تنظيف مجرى النهر تقوم بواجبها ولكن الاستمرار في رمي الاوساخ يؤخر الانتهاء من اعمال التنظيف".
وأكد زعيتر متابعته لهذا الموضوع واستمراره في التواصل مع كافة الجهات المعنية لمعالجة الوضع القائم، مشددا على ان الحكومة بكاملها معنية بإيجاد حلّ جذري لهذه المشكلة "لأن صحة المواطن هدفنا"، ومعتبرا ان اي تلكؤ من جانبها يندرج في خانة الإهمال المتعمد. ولفت الى ان وزارة الاشغال تشرف على الشركات الملتزمة بالمشاريع المنتشرة في كل المناطق اللبنانية من خلال 8 لجان تضم بمجموعها 24 مهندسا، مكلفين بمتابعة أعمال الورش ووضع تقارير حول أداء الشركات الملزّمة، مؤكدا ان لن يتوانى عن اتخاذ إجراءات بحق كل مقصّر سواء من اللجان أو من الشركات.
يذكر انه قد رافق الوزير زعيتر في جولته التفقدية وفد من المديرية العامة للطيران ضمّ مدير عام الطيران المدني المهندس محمد شهاب الدين ومدير المطارات المهندس ابراهيم ابو عليوى ورئيس المطار المهندس فادي الحسن، بالإضافة الى رئيس فرع الاستقصاء في جهاز امن المطار العميد عبدالله ضاهر، كما رافقه وفد من وزارة الاشغال ضمّ مدير عام الوزارة المهندس طانيوس بولس ورئيس مصلحة الصيانة أديب دحروج، بالإضافة الى ممثل عن الشركة الملتزمة أعمال تنظيف مجرى نهر الغدير.
وزير الاشغال يعلن بدء تنفيذ خطة لتطوير عمل المطار عنوانها:
سلامة الطيران المدني وتطبيق الاتفاقيات الدولية ومحاسبة كل مقصّر.
أعلن وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر عن البدء بتنفيذ خطة عمل لتحديث وتطوير العمل في مطار رفيق الحريري الدولي مؤكدا ان العنوان الاساسي للخطة يتعلق بسلامة الطيران المدني وتطبيق الاتفاقيات الدولية ومحاسبة كل مقصر او مهمل.
واوضع زعيتر في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه في الوزارة ان لبنان موعود بزيادة في اعداد المسافرين من 7 ملايين الى 10 ملايين، وان واجب الوزارة هو اتخاذ القرارات التي توفر السلامة العامة للطيران.
واشار الى ان خطة العمل تتضمن تحديث بعض الامور التنظيمية المتصلة بأساليب العمل في المطار بالتنسيق مع الهيئات الرقابية المختصة، فضلا عن تحسين الخدمات الارضية وتطويرها بما في ذلك ما يتصل بعمل شركات الوقود، وكذلك انظمة الرادار وبرج المراقبة، وجداول رحلات الطيران وغيرها. كما أعلن زعيتر إلتزامه بتفعيل العمل الاداري والفني الذي قد يتطلب بعض التغييرات والتعديلات في المديرية العامة للطيران المدني، ومشددا على ان الوزارة معنية بتطبيق الاتفاقيات الدولية والقرارات والقوانين الوطنية المتصلة بسلامة المطار والطيران.
وقال: "انا سأتحمل مسؤولية اي إجراء سأتخذه في المطار، على غيري ان يتحمل أيضا مسؤولية اي تقصير حاصل".
واذ أعرب عن أمله بأن تحقق الخطة النتائج المرجوة منها، قال زعيتر: "ان سلامة العمل في المطار تندرج ضمن اهتماماتنا واولياتنا.. وواجبنا كوزارة اتخاذ القرارات التي تخدم المصلحة العامة".
وزير الاشغال العامة والنقل يلتقي الإدارة الجديدة للطيران المدني:
يدي ممدودة لمن يريد العمل بصدق والمطلوب التعاون لتنفيذ خطة تطوير المطار.
في اول زيارة له بعد التشكيلات الادارية الجديدة، زار وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر المديرية العامة للطيران المدني واجتمع بمدير عام الطيران المدني المهندس محمد شهاب الدين بحضور رؤساء المصالح والوحدات في المديرية وممثلين عن جهاز امن المطار.
الاجتماع الذي استمر نحو أكثر من ساعتين، تطرق لكافة الامور التشغيلية في المطار، حيث أعطى الوزير زعيتر توجيهاته الى الادارة الجديدة بضرورة التعاون كفريق عمل واحد من اجل إنجاح خطة تطوير المطار، منوّها بجهود العاملين الذين يقومون بجهود مضاعفة من أجل التعويض عن النقص الحاصل في اعداد الموظفين، ولافتاً إلى ان الخطة تتناول مسألتين أساسيتين وهما: تحسين الأداء في المطار وتطبيق كل المعايير الدولية المتعلقة بسلامة الطيران المدني.
وأكد الوزير زعيتر ان مكتبه مفتوح ويده ممدودة لكل من يريد العمل بصدق، واعدا إدارة الطيران المدني بتأمين كل ما تحتاجه من معدات وأجهزة ودورات تدريبية لكوادرها ولا سيما للمراقبين الجويين العاملين في الملاحة الجوية.
وشدد الوزير زعيتر على ان القانون هو فوق الجميع، وان على الشركات المستثمرة في المطار تطبيق القوانين وتأمين الخدمات المطلوبة منها بالشكل الافضل، خصوصا مع زيادة حركة المطار وتوقع تخطي أعداد المسافرين سبعة ملايين مسافر نهاية العام الجاري.
وزير الاشغال يعلن بدء تنفيذ خطة لتطوير عمل المطار عنوانها:
سلامة الطيران المدني وتطبيق الاتفاقيات الدولية ومحاسبة كل مقصّر.
أعلن وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر عن البدء بتنفيذ خطة عمل لتحديث وتطوير العمل في مطار رفيق الحريري الدولي مؤكدا ان العنوان الاساسي للخطة يتعلق بسلامة الطيران المدني وتطبيق الاتفاقيات الدولية ومحاسبة كل مقصر او مهمل.
واوضع زعيتر في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه في الوزارة ان لبنان موعود بزيادة في اعداد المسافرين من 7 ملايين الى 10 ملايين، وان واجب الوزارة هو اتخاذ القرارات التي توفر السلامة العامة للطيران.
واشار الى ان خطة العمل تتضمن تحديث بعض الامور التنظيمية المتصلة بأساليب العمل في المطار بالتنسيق مع الهيئات الرقابية المختصة، فضلا عن تحسين الخدمات الارضية وتطويرها بما في ذلك ما يتصل بعمل شركات الوقود، وكذلك انظمة الرادار وبرج المراقبة، وجداول رحلات الطيران وغيرها. كما أعلن زعيتر إلتزامه بتفعيل العمل الاداري والفني الذي قد يتطلب بعض التغييرات والتعديلات في المديرية العامة للطيران المدني، ومشددا على ان الوزارة معنية بتطبيق الاتفاقيات الدولية والقرارات والقوانين الوطنية المتصلة بسلامة المطار والطيران.
وقال: "انا سأتحمل مسؤولية اي إجراء سأتخذه في المطار، على غيري ان يتحمل أيضا مسؤولية اي تقصير حاصل".
واذ أعرب عن أمله بأن تحقق الخطة النتائج المرجوة منها، قال زعيتر: "ان سلامة العمل في المطار تندرج ضمن اهتماماتنا واولياتنا.. وواجبنا كوزارة اتخاذ القرارات التي تخدم المصلحة العامة".