الجمهورية اللبنانية
آخر الأخبار
المديرية العامة للطيران المدني
اعادة اقلاع موقع المديرية

تعميم صادر عن المديرية العامة للطيران المدني

استنادا الى التعميم رقم 11/2 الصادر عن المديرية العامة للطيران المدني بتاريخ 27 شباط 2016، وحفاظا على سلامة الطيران المدني، يطلب من جميع شركات الطيران وشركات الخدمات الارضية الإمتناع عن نقل الأجهزة التي تعمل وفق بطاريات الليثيوم على متن طائرات الركاب او طائرات الشحن.

كما يطلب من جميع المسافرين عدم حمل مثل هذه الاجهزة خلال رحلاتهم من مطار رفيق الحريري الدولي، وعدم وضعها في حقائبهم الشخصية او في حقائب الامتعة.

 

الصندوق الاسود أهم ابتكارات القرن العشرين في مجال الطيران

dgca-black-box

الصندوق الاسود للطائرة او ما يعرف بـ "مسجل معلومات الطائرة" هو جهاز صنع بهدف تسجيل تفاصيل رحلات الطيران. وقد سمي بالصندوق الاسود ليس لأنه اسود اللون، إذ ان لونه الفعلي هو البرتقالي او الأصفر، وقد أريد من لونه ان يكون مميزا لتتمكن فرق الانقاذ والتحقيق تمييزه بسهولة من بين حطام الطائرة.

ويعود إنشاء هذا الجهاز الى ستينات القرن الماضي، عندما حاول خبراء الطيران التفتيش عن طريقة لمعرفة اسباب حوادث الطيران، والتفكير في جهاز قادر على تحمل الانفجارات الناجمة عن تحطم الطائرة، ومقاومة حرارة النيران المندلعة، وتحمل المكوث في مياه المحيطات او السقوط عن ارتفاع آلاف الكيلومترات. وقد نجح عالم استرالي يدعى ديفيد وارن، كان والده قد توفي في حادث طائرة عام 1934، في وضع تصور لجهاز أكبر من حجم اليد، قادر على تسجيل كل الأحاديث التي تجري في مقصورة القيادة لمدة تقارب الأربع ساعات تقريبا. ورغم ان السلطات الاسترالية لم تتحمس لهذا الاختراع الا انه سرعان ما تقدمت العديد من الشركات البريطانية بعروض لصناعة وتطوير هذا الجهاز. ومنذ العام 1960 تقريبا، بدأت الاجراءات الاولى بإلزامية وضع هذا الجهاز على متن الطائرات.

واليوم باتت كل الطائرات مجهزة بصندوقين اسودين يقعان في مؤخرة الطائرة ويسجلان كل ما يحصل للطائرة من فترة إقلاعها حتى هبوطها. وتقتصر مهمة الصندوق الاول على تسجيل المعلومات المتعلقة بالعوامل الطبيعية والفيزيائية مثل الوقت وسرعة الرياح وسرعة الطائرة وانحدارها والاتجاه والارتفاع والحرارة ومعدلات الضغط والوقود وغيرها، اما الصندوق الاسود الثاني فوظيفته تسجيل الاصوات والحوارات والنداءات وطلبات الاستغاثة والنجدة وما شابه ذلك. ومن مميزات الصندوق الاسود انه يبث ذبذبات صوتية تساعد على العثور عليه عند تحطم الطائرة، ويمكن التقاط هذه الذبذبات عن عمق 3500 مترا تقريبا، ويظل الصندوق يرسل هذه الذبذبات او الاشارات الصوتية التي لا يمكن التقاطها إلا بواسطة أجهزة رصد الصوتيات، مدة 30 يوما، بمعدل إشارة كل ثانية.

ويعتبر الصندوق الاسود حاليا الابتكار الأهم في القرن العشرين والمتصل بعالم الطيران كونه يشكل الوسيلة الأمثل لتبيان أسباب حوادث الطيران والدافع الأنجع لتطوير صناعة الطيران وتأمين سلامة النقل الجوي.

فيروس "ايبولا" يستنفر منظمة الصحة العالمية: عوارضه والوقاية منه

ebola33

مرض فيروس إيبولا ، او ما يعرق بـ"حمى إيبولا النزفية" هو مرض خطير غالباً ما يكون قاتلاً،  إذ يصل معدل الوفاة في صفوف المصابين به إلى 90%.

وبسبب تفشي هذا المرض مؤخرا في العديد من الدول، قد شكلت منظمة الصحة العالمية لجنة طوارئ خاصة لمتابعة مرض فيروس الإيبولا بعدما شملت حالات الإصابة بهذا المرض كلا من غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا، ووصل عدد الإصابات المصرح عنها حتى تاريخ 04/08/2014  نحو 1711 حالة، بينها 1070 إصابة مؤكدة، و436 حالة محتملة و205 حالة مشتبه بها، نتج عنها بمجموعها وفاة 932 شخصا. بيد ان هذا الرقم سرعان ما تضاعف لتعلن منظمة الصحة العالمية بعد نحو شهرين عن بلوغ عدد الوفيات جراء هذا المرض نحو 3338 وفاة في غرب افريقيا.   

وكما هو معروف فإن أعراض هذا المرض تتلخص بالتالي: الحمى ، الوهن، آلام العضلات، الصداع، وإلتهاب الحلق، وعادة يتبع هذه العوارض غثيان وإسهال وتغيير في وظائف الكبد والكلى. وبالتالي فإنه في حال ظهور هذه الأعراض، فإنه يُنصح بإلتماس العناية الطبية فورا ودون تأخير.

ويفرض هذا المرض رعاية مركزة للمصابين به، كما يفرض مراقبة للعاملين في مجال الرعاية الصحية، الذين يعتبرون الأكثر تعرضاً للعدوى، وكذلك حال أفراد أسر المصابين بالمرض.

أما كيفية الوقاية من هذا المرض بحسب ارشادات منظمة الصحة العالمية فهي:

- تجنب الإتصال الجسدي مع اي مصاب او من تظهر عليه عوارض المرض.

- تجنب لمس جسد من مات بهذا المرض.

- غسل اليدين باستمرار خلال النهار.

تجدر الإشارة أخيرا الى ان الدراسات أثبتت ان انتقال الفيروس يتم من خلال الإحتكاك بالدم او بإفرازات جسم المصاب، ولكنه لم يتم تأكيد انتشار الفيروس بالهواء.