مشاركة لبنان في إحتفالات الذكرى السبعين لتوقيع اتفاقية شيكاغو

أحيت منظمة الطيران المدني الدولي إحتفالات استمرت أربعة أيام، من 5 الى 8 كانون الاول الحالي، وذلك لمناسبة مرور سبعين عاما على توقيع اتفاقية شيكاغو التي أسست لقيام منظمة الإيكاو وسمحت لشبكة الطيران المدني العالمية بالنمو والتطور.

الاحتفالات التي توزعت بين مدينتي مونتريال وشيكاغو انتهت بحفل مركزي عقد في قاعة الحفلات الكبرى في فندق هيلتون في شيكاغو، شارك فيه أمين عام الامم المتحدة بان كي مون وعمدة شيكاغو رام إيمانويل، فضلا عن العديد من المسؤولين الدوليين الكبار، كما شارك في الاحتفال ممثلون عن الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي، وقد تمثل لبنان بمدير عام الطيران المدني الأستاذ دانيال الهيبي والقاضي سليمان عيد ممثل لبنان الرديف لدى منظمة الطيران المدني الدولي.

وعلى هامش الاحتفالات، عقدت منظمة الطيران المدني الدولي دورة استثنائية لمجلسها الدائم المكوّن من 36 دولة، لمناقشة إسهامات اتفاقية شيكاغو بالسلم والازدهار العالميين. وقد توجه أمين عام الامم المتحدة الى الحاضرين بالقول: "ان النقل الذي يمتاز بالسلامة والموثوقية والسرعة والاستدامة هو حيوي للاقتصاد العالمي وعنصر فعال لبناء مستقبل أفضل للجميع." في حين أعرب رئيس مجلس الإيكاو أولومويا بينارد أليو عن اعتقاده "بأن اتفاقية شيكاغو، ومن خلال تبصر واضعيها، سمحت لشبكة النقل الجوي العالمية بالتمدد، ما أدى الى تعزيز السلم والازدهار في كل مكان يمكن للطائرات ان تطير فيه." من جهته، اشاد مجلس منظمة الإيكاو خلال الدورة بروح التعاون التي تمتع بها الموقعون على اتفاقية شيكاغو، مشددا على الدور الأساس الذي تضطلع به المنظمة كهيئة تعمل على وضع القواعد القياسية والاتفاقيات والترتيبات اللازمة للطيران المدني الدولي، داعيا جميع أصحاب المصلحة والدول الأعضاء في المنظمة الى استمرار تبادل أفضل الممارسات والترويج لها من خلال الإيكاو، بما يخدم ويفيد أمم وشعوب العالم.

يذكر ان رئيس الجمعية الوطنية لمقاطعة كيبيك السيد جاك شانيون كرّم أمين عام منظمة الإيكاو وممثلي الدول الأعضاء، ووافق على اقتراح رئيس وزراء كيبيك السيد فيليب كوييار بالإشادة بتواجد الإيكاو في مونتريال.

وفي سياق متصل، أعلنت مدينة مونتريال وهيئة النقل فيها، رسميا، عن تغيير اسم محطة مترو الأنفاق "ميدان فيكتوريا" لتصبح "محطة ميدان فيكتوريا – أواسي"( Square Victoria- OACI)، اعترافا منها بأهمية وجود مقر المنظمة في مونتريال.