رسامني: الوطنية ليست شعارا بل إلتزام وأريد ان أعيد هيبة الدولة ومؤسساتها
عزيز: يمكن لكل المعاونين ان يكونوا مجازين بأعلى الدرجات خلال سنة ونصف
ناصر الدين: أظهر المتدربون انضباطا عاليا وسيخضعون لدورات تدريبية متتالية
الشعار: المركز بات جاهزا لتأهيل الكوادر في مجال الطيران المدني والنقل الجوي
كمال: 16 شابا وفتاة من حماة السماء ولم توقفهم الحروب ولا الأوبئة عن مهامهم

برعاية وزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني وحضور كل من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني د. محمد عزيز، وعضو الهيئة د.أنجال عواد، ومدير عام الطيران المدني ممثلا برئيس مصلحة الملاحة الجوية كمال ناصر الدين، ورئيس المطار المهندس ابراهيم ابو عليوى ورئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت، وقائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري، وكبير مستشاري وزير الاشغال العامة د. جلال حيدر، ومدير مركز سلامة الطيران د.علي الشعار، ورؤساء المصالح في المديرية العامة للطيران المدني وفي مركز سلامة الطيران، وعدد من الشخصيات ومدراء الشركات العاملة في المطار... ولمناسبة اختتام الدورة التدريبية الاولى لمعاوني المراقبين الجويين ونيلهم الشهادة الاساسية في الملاحة الجوية، أقيم في مركز سلامة الطيران احتفال جرى فيه توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة في اجواء عمها الفرح والفخر والاعتزاز.
وقد ألقيت خلال الاحتفال مجموعة من الكلمات استهلها عريف الاحتفال رئيس المصلحة الادارية في مركز سلامة الطيران عيسى كمال الذي وصف المراقبين الجويين بحماة السماء الذين تبقى عيونهم ساهرة عندما تغفو عيون الناس ليعطوا مثالا حقيقيا عن الولاء الوطني وقال: هم أعطونا دروسا في الوطنية قبل ان نعطيهم دروسا في المراقبة الجوية. واضاف: هم 16 شابا وفتاة اتوا من شمال لبنان وجنوبه وسهله وبقاعه وجبله وعاصمته ليحملوا الوطن على اكتافهم، وليتحملوا مسؤولياتهم دون كلل ولا ملل، ولم توقفهم الحروب ولا الاوبئة عن القيام بمهامهم.
ثم كانت كلمة لوزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني الذي اعتبر ان المراقب الجوي كقبطان الطائرة يجد نفسه أحيانا ملزما على اتخاذ قرارات جريئة للحفاظ على سلامة الطيران، الامر الذي يتطلب دقة وتركيزا في العمل وإلتزاما بالقوانين والمؤسسات.
وأكد رسامني ان لا بديل عن الدولة ومؤسساتها وقال: " ليس لدينا الا الدولةـ وليس لدينا الا مؤسساتها، ولا بد ان نتمسك بالطيران المدني والادارة المدنية لأنهما خيارنا الاستراتيجي في لبنان." مشددا على انه يريد ان يعيد للدولة هيبتها ومؤسساتها، واصفا هذا الامر بالواجب الوطني.
وتوجه رسامني للخريجين قائلا: "انتم تتدربون لتكونوا جزءا من القيادة المستقبلية للطيران المدني... وبالالتزام والمسؤولية نضمن ان مؤسسات وطننا ستبقى قوية وطائراتنا آمنة."
كما اعرب عن شكره لكل من ساهم في انجاح هذه الدورة واطلاق عمل مركز سلامة الطيران.

من اليمين: عيسى كمال ود.جلال حيدر ود.علي الشعار
بدوره، تحدث رئيس الهيئة العامة للطيران المدني د. محمد عزيز الذي توجه بالشكر لشركة طيران الشرق الاوسط على مساهمتها في تمويل وتجهيز المستلزمات الخاصة بالدورة التدريبية، وأكد انه خلال سنة ونصف تقريبا يمكن لكل معاوني المراقبين الجويين ان يكونوا مجازين بأعلى الدرجات لاستلام موجات الملاحة الجوية.
بعدها تحدث رئيس مصلحة الملاحة الجوية كمال ناصر الدين الذي اشاد بالانضباط العالي للمتدربين، معتبرا ان إلتقاء العلم بالخبرة والممارسة من شأنه ان يبني جيلا جديدا من الكفاءات المؤهلة لمواكبة التطور العالمي في هذا القطاع الحيوي وليكونوا العين الساهرة على سلامة الملاحة الجوية. وشدد على ان المتدربين سيخضعون لدورات تدريبية متتالية.

اما مدير مركز سلامة الطيران د. علي الشعار الذي أكد ان المركز بات جاهزا لتأهيل الكوادر في مجال الطيران المدني والنقل الجوي، واشاد بمتابعة الوزير رسامني لكل التفاصيل المتعلقة بعمل المركز قائلا: " ان حضوركم يثبت ان القائد هو من يخلق الامل ويحقق الانجازات بعد سنوات من الإخفاق." 
فريق عمل مركز سلامة الطيران
وأخيرا كانت كلمة لطليعة الدورة روزا قاسم التي اعتبرت ان استكمال الدورات التدريبية هي الفرصة للنهوض بالملاحة الجوية الى أعلى المراتب، وتوجهت الى زملائها بالقول: "فلنجعل سلامة الطيران شعارنا الدائم".
وزير الاشغال العامة والنقل مع طليعة الدورة روزا قاسم